لاليس زمانك
تقدمة (1)
والأيام توالت تترى
نازفة من رحم الغيب
تنكأ جرح الوطن النازف
ترسل أياماً حبلى بجروح وقروح
ونصالا عجلى من قلبى المذبوح
ياهذا العربى النائم
الناعم تحت ظلال العُرب
يتلمس رشفة ماءٍ آسن
من قِرَبِ الغرب
قم واصحُ
أوَ تطلب من ماء البحر وإن راق الشرب
تقدمة(2)
عقمت فأسى
لم تنجب ضربتها
حبا يقتات بها أولادى
أنجبت الضربة....
الفأسة أبواقا وطبولا
تشدو وتغنى
بالعزة والأمجادِ
تقدمة(3)
فبعت أنا قلمى
وابتعت هنالك....
زيتا ودقيقا..
ولسانا أبكم
القصيد
أيامك تولد ياعمرى مجهضة
وسباعك تنهش فيها خلف الأسوار
وستينك تمضى يا عمرى مثقلة
مترعة بحنينٍ ودوار
لفضائل عهدٍ قد ولت
وبدائل مجدٍ قد حلت
أتبارك ياقلمى موت الحرية؟!
أتبارك يا قلمى موت الأحرار؟!
فلتحيا يا قلمى أُلعوبة
فى أيدى المرتزقةِ والتجار
أو فلتقبر فى جوفى....
هذى الأشعار
ودواتك حُبلى ياقلمى ....
أعيتنى
أجهضها .....
فدفاتر شعرك يا قلمى ..
لن تحمل بعد اليوم...
غير الأصفار
أشعارك فى جوفك فاقبرها
وإذا الموؤدة يوما سألتك
ألقمها ألف جدارٍ وجدار
قل لدواتك يا قلمى:
إنى يوما
قد كنت شريفاً ..
كنت قرير العين من الأحرار
واليوم على حائط مبكاها أترك أوسمتى
أخرج من ظلمة أكفانى للنور
أخلع أرديتى
أردية الزمن التالد
أخلع قبعتى والرأس
ولسانى هذا المغرور
فأظل أسير بلا رأس ..
وبغير الرأس أسير
فالكلمة منّى أمعةٌ
ليست من أهل يسارٍ..
أو من أهل يمين
لا تعبأ......
إمعتى فى كل الأفلاك تدور .
أسامة بهادر
تقدمة (1)
والأيام توالت تترى
نازفة من رحم الغيب
تنكأ جرح الوطن النازف
ترسل أياماً حبلى بجروح وقروح
ونصالا عجلى من قلبى المذبوح
ياهذا العربى النائم
الناعم تحت ظلال العُرب
يتلمس رشفة ماءٍ آسن
من قِرَبِ الغرب
قم واصحُ
أوَ تطلب من ماء البحر وإن راق الشرب
تقدمة(2)
عقمت فأسى
لم تنجب ضربتها
حبا يقتات بها أولادى
أنجبت الضربة....
الفأسة أبواقا وطبولا
تشدو وتغنى
بالعزة والأمجادِ
تقدمة(3)
فبعت أنا قلمى
وابتعت هنالك....
زيتا ودقيقا..
ولسانا أبكم
القصيد
أيامك تولد ياعمرى مجهضة
وسباعك تنهش فيها خلف الأسوار
وستينك تمضى يا عمرى مثقلة
مترعة بحنينٍ ودوار
لفضائل عهدٍ قد ولت
وبدائل مجدٍ قد حلت
أتبارك ياقلمى موت الحرية؟!
أتبارك يا قلمى موت الأحرار؟!
فلتحيا يا قلمى أُلعوبة
فى أيدى المرتزقةِ والتجار
أو فلتقبر فى جوفى....
هذى الأشعار
ودواتك حُبلى ياقلمى ....
أعيتنى
أجهضها .....
فدفاتر شعرك يا قلمى ..
لن تحمل بعد اليوم...
غير الأصفار
أشعارك فى جوفك فاقبرها
وإذا الموؤدة يوما سألتك
ألقمها ألف جدارٍ وجدار
قل لدواتك يا قلمى:
إنى يوما
قد كنت شريفاً ..
كنت قرير العين من الأحرار
واليوم على حائط مبكاها أترك أوسمتى
أخرج من ظلمة أكفانى للنور
أخلع أرديتى
أردية الزمن التالد
أخلع قبعتى والرأس
ولسانى هذا المغرور
فأظل أسير بلا رأس ..
وبغير الرأس أسير
فالكلمة منّى أمعةٌ
ليست من أهل يسارٍ..
أو من أهل يمين
لا تعبأ......
إمعتى فى كل الأفلاك تدور .
أسامة بهادر