ترانيم
"ترنيمة للموت-ترنيمة للحياة"
تتداعى أخيلتى ..
تحت الأقدام رؤوسا
مفرغة
حبات من مسبحتى
وتراتيل وجد قديم
أنشدنى أغنية للسفح
أغنية للطير تهاجر فينا
لترانيم عشق بئييس
أشّظى... أقفية
ومرايا داخل أقنومى الأوحد
أتفاعل داخل سحّاحة مخبارى
أتطاير أدخنة وغبارا....
وبخارا
تصّالب أوعيتى....أوردتى..
تحت عيون المجهر.
ودمايا الحَرّى
نازفة...
فوق دفاتر أشعارى
تمسخنى قردا ...
أو بعض قلادة قردٍ..
تعويذة أجدادى الموتى
أودمية أطفال مهترئة
تمسخنى أقنوما..
للشجر النابت فى أوردتى
للعشق الأبدى
تابوتا للشمس يسافر
عبر الأزمان الموتى
يرأب صدعى ..
أو ليئدنى برحم الغيب جنينا
يكتبها فوق الجبهة:
ميت
تعلو خارطة الوجه الأبيض..
ضحكة سخرية..
فأقهقه.
أسامة بهادر
"ترنيمة للموت-ترنيمة للحياة"
تتداعى أخيلتى ..
تحت الأقدام رؤوسا
مفرغة
حبات من مسبحتى
وتراتيل وجد قديم
أنشدنى أغنية للسفح
أغنية للطير تهاجر فينا
لترانيم عشق بئييس
أشّظى... أقفية
ومرايا داخل أقنومى الأوحد
أتفاعل داخل سحّاحة مخبارى
أتطاير أدخنة وغبارا....
وبخارا
تصّالب أوعيتى....أوردتى..
تحت عيون المجهر.
ودمايا الحَرّى
نازفة...
فوق دفاتر أشعارى
تمسخنى قردا ...
أو بعض قلادة قردٍ..
تعويذة أجدادى الموتى
أودمية أطفال مهترئة
تمسخنى أقنوما..
للشجر النابت فى أوردتى
للعشق الأبدى
تابوتا للشمس يسافر
عبر الأزمان الموتى
يرأب صدعى ..
أو ليئدنى برحم الغيب جنينا
يكتبها فوق الجبهة:
ميت
تعلو خارطة الوجه الأبيض..
ضحكة سخرية..
فأقهقه.
أسامة بهادر